اعتبر وزير الاتصالات ​جمال الجراح​ أن "رئيس ​الحكومة​ ​سعد الحريري​ أكد في خطابه في ذكرى اغتيال الـ13 لاغتيال رئيس الحكومة الراحل ​رفيق الحريري​ على الثوابت الوطنية المعروفة من قبلنا التي تركز على التمسك ب​اتفاق الطائف​ والاستقرار الداخلي واستمرار الحوار مع القوى السياسية كافة لضمان هذا الاستقرار، انطلاقاً من مبدأ ​النأي بالنفس​ الذي اتفق عليه، إضافة إلى تنفيذ القرارات الدولية المتعلقة ب​لبنان​ وبالأخص، القراران 1559 و1701 والالتزام بقرارات ​المحكمة الدولية​ وعلاقة لبنان بأشقائه العرب".

وفب حديث لصحيفة "السياسة" الكويتية، لفت الجراح إلى ان "موقف تيار "المستقبل" واضح بالنسبة لـ"حزب الله" وسلاحه ولسنا بحاجة لتكرار ذلك، وهو شيء معروف، أما بالنسبة لـ"14 آذار" فليس سعد الحريري من أجهض هذا المكون، ولكن بعض القوى لم تستطع أن تكمل المسيرة في هذا المشروع الوطني، وقد يكون لديها أسبابها وظروفها الخاصة، وكل القوى تريد أن تثبت نفسها على الساحة بالطريقة التي تناسبها"، مشدداً على "تمسك "المستقبل" بشعار الاعتدال الذي لن يحيد عنه، وثباته في تحالفاته وعلاقاته مع كل القوى السياسية".