تابعت وزيرة الدولة لشؤون التنمية الادارية ​عناية عز الدين​ جولتها على فاعليات ​مدينة صور​، واكدت خلال لقاءاتها أن الزمن الذي كان يعتدي فيه العدو الاسرائيلي على حقوقنا في ارضنا ومياهنا ونفطنا قد ولى واضافت ان معادلة ​الجيش​ والشعب والمقاومة ستحمي حقوقنا النفطية.

ودعت عز الدين الى اعتماد مقاربة انتاجية في ​ملف النفط​ والى تحويل هذه الثروة فرصة لتكبير ​الاقتصاد​ في ​لبنان​ وحذرت من خطورة اعتماد الخيار الاسهل المتمثل ببيع النفط وحثت على مقاربة انتاجية استراتيجية لهذا القطاع الواعد.

وشددت على ضرورة تأمين ​البنى التحتية​ الضرورية التي تسمح بقيام الاستثمارات الانتاجية في مدينة صور ربطا بالقطاع النفطي مشددة على عدم الاكتفاء بأن تكون صور ممراً للنفط بل مركزاً صناعياً للصناعات المرتبطة بالقطاع النفطي، معتبرة أنه يجب تطوير القطاع السياحي في المدينة من خلال تشجيع الاستثمارات السياحية والعمل على جعل السياحة نشاطا دائماً وليس موسمياً والتركيز على نوعية السياحة وخاصة التراثية التي تعطي المدينة ميزة تنافسية.

واشادت عز الدين بالدور المهم الذي يؤديه تجار صور في هذه المرحلة الدقيقة اقتصادياً، معتبرة ان الدولة عليها واجب مواكبة التجار من خلال خلق المشاريع الزراعية والصناعية ما يؤمن دورة اقتصادية سليمة وصحية للمدينة وقضائها والعمل لجعل صور حاضنة الاستثمار في الجنوب اللبناني.