أدان عضو ​كتلة التنمية والتحرير​ النائب ​علي عسيران​ خلال لقائه وفودا في منطقة ​الزهراني​ قرار ​وزارة الخارجية​ في ​واشنطن​ بنقل السفارة الاميريكية الى ​القدس​ المحتلة في الرابع عشر من شهر ايار القادم ، معتبرا انه "تحد لكل الشعوب العربية والاسلامية و​المسيحية​ لما تمثله القدس من مركز ثقل للديانتين الاسلامية والمسيحية"، ملاحظا ان "اول المرحبين كان رئيس وزراء العدو ال​اسرائيل​ي ​بنيامين نتانياهو​".

واضاف: "ها هي الادارة الاميريكية تثبت يوما بعد يوم وقوفها الى جانب اسرائيل المعتدية والمغتصبة لحقوق ​الشعب الفلسطيني​، وها هم الاميركيون يتخلون عن مبدأ حفظ ​لبنان​ ضمن حدوده المعترف بها دوليا ويعملون لمصلحة اسرائيل ويسوقون لرغبتها في موضوعي ​المياه​ والارض اللبنانية".

وشدد على أننا "نصر على حقوقنا في المياه والارض و​النفط​ ولا تفريط بالحق اللبناني وهو ما أبلغه الرؤساء الثلاثة للموفدين الاميركيين وان لبنان اتخذ قرارا بالتصدي للاطماع الاسرائيلية وسيبقى بالمرصاد لاسرائيل ولن يتهاون بسيادته وبحقوقه النفطية والمائية والبرية وحتى بهوائه مهما عظمت التضحيات ".