ذكرت قناة الـNBN في مقدمتها أن "اسبوع حافل بالمحطات السياسية والاقتصادية والمالية يواجهه اللبنانيون، بدايته غداً تحمل على جناحها الموفد السعودي نزار العلّولا إلى ​بيروت​ في زيارة تحمل مدلولات وتفسيرات كثيرة"، متسائلةً "فهل يعيد الموفد الذي يحل محل ثامر السبهان الدفء إلى ​العلاقات اللبنانية السعودية​ بعد الإنتكاسة التي تعرضت لها اثر استقالة رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ من ​الرياض​"؟

وأشارت القناة الى ان "زيارة العلّولا تأتي وسط انشغال اللبنانيين باستحقاقهم الانتخابي الذي يفترض أن يتلقى جرعات تزخيم إضافية في الأيام المقبلة مع اقتراب السادس من آذار، آخر مهلة لقبول الترشيحات ومن السادس والعشرين من الشهر نفسه، آخر مهلة لتسجيل اللوائح"، منوهةً الى "جرعات تزخيم أخرى تعتمدها الحكومة التي تبدو في سباق مع الوقت لإنجاز موازنة العام 2018 في المهلة المطلوبة قبل أن يدهم الاستحقاق الانتخابي أبوابها"، موضحةص أنه "من هذا المنطلق تكثف اللجنة الوزارية اجتماعاتها الأسبوع المقبل اعتباراً من يوم غد حيث تبدأ رحلة الغوصِ في أرقام ​الموازنة​ بعدما أنجزت درس بنودها".

أما إقليمياً فلفت القناة الى أنه "انتهى مخاض القرار 2401 بعد طول أخذ ورد فتبناه ​مجلس الأمن الدولي​ الذي دعا فيه إلى وقف العمليات القتالية لمدة شهر في كل سوريا وليس في ​الغوطة الشرقية​ فقط"، معتبرةً أن "ولادة هذا القرار سبقها كباش دبلوماسي كبير بسبب الإنحياز الذي ظهر في مشاريعه بدفع من ​الولايات المتحدة​ وحلفائها/ لكن روسيا كانت مع حلفائها بالمرصاد فاُخذ بمطالبهم وملاحظاتهم".

وتابعت بالقول أن "من الملاحظات التي تسجل على ضفاف القرار 2401 خلوُّهُ من أي تاريخ لبدء سريانه، إذ يكتفي بالمطالبة بوقف العمليات القتالية من دون إبطاء واستثناءُ داعش والنصرة ومن يلف لفهما من العمليات ضدهما"، مشيرة الى أنه "وعلى ضفافه أيضاً تساؤلات عما إذا كان القرار سيشمل تركيا التي تخوض حرباً في منطقة عفرين، وكذلك التحالف الغربي الذي تقوده الولايات المتحدة".

وتطرقت الى ​القدس​ بالقول "بلغ التهويد الإسرائيلي مرتبة اللاشرف فقامت قيامة كنيسة مدينة الصلاة وكل الأحرار رفضاً للإجراءات الضريبية التي فرضتها سلطات الاحتلال، وفي خطوة نادرة أقفلت الكنيسة أبوابها ورفعت شكواها إلى ربها لأن الشكوى لغير الله مذلة".