ركّز "​حزب الله​" في بيان، على أنّ "قرار تحديد موعد نقل ​السفارة الأميركية​ إلى ​القدس​ في منتصف أيار المقبل، يأتي استكمالاً للعدوان الّذي بدأه الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ قبل أشهر، وهو جزء من سياق متواصل لتهويد القدس وتصفية ​القضية الفلسطينية​"، مشيراً إلى أنّ "إن تزامن هذا القرار مع ذكرى النكبة، هو إمعان في إذلال العرب والمسلمين، يكشف استخفاف الإدارة الأميركية بالأمتين العربية والإسلامية وكلّ ما يُسمّى بالمجتمع الدولي"، مؤكّداً أنّ "التواطؤ الرسمي العربي شجّع واشنطن على المضي في هذا القرار العدواني والإسراع بتنفيذه".

وبيّن أنّ ""حزب الله" إذ يدين بشدّة هذا القرار، يدعو الشعوب العربية والإسلامية والأحرار في العالم إلى القيام بتحرّكات فاعلة لفضح هذا العدوان والوقوف بوجهه، ويرى أنّ المقاومة والإنتفاضة هما السبيل المجدي لاستعادة الأرض المحتلة والمقدسات كافّة".

ودان الحزب واستنكر "قيام العدو الإسرائيلي بفرض ضرائب على دور العبادة ​المسيحية​ في مدينة القدس المحتلة، في محاولة لإضاعف الوجود المسيحي فيها، الأمر الّذي دفع القييمن على ​كنيسة القيامة​ لإغلاقها احتجاجاً على هذه الإجراءات التعسفية"، معرباً عن "رفضه لهذه الخطوة بشدّة"، مؤكّداً أنّ "مدينة القدس هي مدينة لجميع المؤمنين من الديانات السماوية كافّة وستبقى كذلك، وعلى الدول والشعوب الحرّة والمنظمات الفاعلة التصدّي لمحاولات الإحتلال الإسرائيلي المسّ بمقدّسات المسلمين والمسيحيين، والقيام بكلّ ما من شأنه تثبيتهم في أرضهم والحفاظ على حقوقهم".