أكد رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​، بعد استقباله في ​عين التينة​ الموفد السعودي المستشار في الديوان الملكي ​نزار العلولا​، أن"اللقاء كان ودياً، وسعادته سيغادر اليوم على أمل لقاءات اخرى".

ومن جهته، ذكر علولا "أنني سعدت بلقاء بري فهو قامة وطنية تبعث الأمل والتفاؤل في لبنان".

كما بحث بري مع العلولا والسفير السعودي في لبنان ​وليد اليعقوب​، والوزير المفوض في الديوان الملكي وليد البخاري "الأوضاع الراهنة والعلاقات الثنائية".

كما إستقبل بري ​مجلس الجامعة اللبنانية​ برئاسة رئيسها البروفسور فؤاد أيوب والعمداء وممثلي الأساتذة.

وبعد الزيارة لفت أيوب الى "اننا تناولنا اليوم مع بري كافة القضايا المتعلقة بالجامعة من أجل صونها ولتكون دائماً رائدة في مجال ​التعليم العالي​، وقد عبّر دولة الرئيس عن إعتزازه بالجامعة اللبنانية التي تربطه علاقة تاريخية بها يوم كان طالباً ومناضلاً فيها"، مشيراً الى أن "هنا أودّ ان استغلّ هذه المناسبة من على هذا المنبر لأقول بأن رئيس الجامعة وأعضاء مجلسها يؤكدون ان الحقوق المكتسبة للأساتذة هي حقوق لا يمكن المساس بها، فالإستقرار الإجتماعي للأستاذ الجامعي هو أساسي كي يستطيع الإستمرار بتأدية رسالته السامية، وقد وعدنا بري بالمحافظة على ​صندوق التعاضد​ بشكله الحالي، وعدم المساس بأي من التقديمات الإجتماعية والصحية، كما وعد دولته بإعادة طرح مشروع القانون القاضي بزيادة خمس سنوات في إحتساب سنوات خدمة الأستاذ الجامعي عند تقاعده شرط ان لا تزيد عن أربعين سنة، ووعد ايضاً بالمساعدة في حل قضية المدربين".

من جهة أخرى، إستقبل بري الوزير السابق ​سليم الصايغ​، كما إستقبل وفداً موسعاً من ​العشائر​ العربية في البقاع، ونوه الوفد بالقيادة الوطنية الحكيمة ومواقف دولته لحماية لبنان وتعزيز إستقراره.

وإستقبل أيضاً بري وفد المنسقية العامة لشبكة الأمان والسلم الأهلي الذي يضم رجال دين مسلمين ومسيحيين وشخصيات ورؤساء هيئات دينية ومدنية، وجرى إستعراض للأوضاع في لبنان والمنطقة"، مؤكداً بري أن "​القدس​ قطعة من السماء على الأرض ويجب المحافظة عليها وحمايتها وإنهاء الإحتلال الصهيوني، وعلى اللبناني تحمل مسؤولية الدفاع عن فلسطين والقدس".

كما نوه المنسق العام عمر زين الى أنه "جرى إستعراض لإستراتيجية المنسقية وبرامجها لتعميم قيم السلم الأهلي وثقافته في لبنان وتحرير الخطاب السياسي والديني والثقافي والإعلامي من كل ما يثير العصبيات المذهبية والطائفية وليخدم كل ما يساعد للنهوض بالوطن وحمايته وتحقيق مصلحة الوطن، واعرب بري عن ترحيبه بهذه المبادرة النوعية، ونوه بأهمية دورها الواعد في التعاون وتضافر الجهود من أجل توسيع مساحات العمل المشترك وتثبيت ركائز السلم الأهلي بين اللبنانيين"، لافتاً الى "التكامل بين الديانتين المسيحية والإسلامية، وثمّن عالياً التعاون بين الأزهر والبطريركية المرقسية في مصر لتوطيد السلم الأهلي العربي".