أكد المساعد الخاص لرئيس البرلمان الإيراني في الشؤون الدولية ​حسين أمير عبد اللهيان​، أن خطر "داعش" مازال يهدد ​سوريا​ و​العراق​ والمنطقة، مضيفا أن "​السعودية​ ورطت نفسها في ​اليمن​".

وفي حديث للتلفزيون الإيراني، رأى "أن هناك في اليمن مثلث أحد أضلاعه ​أميركا​ والضلع الآخر الكيان الصهيوني والضلع الثالث الذي وضع أمواله وسمعته أيضا على المحك، والمتمثل بالسعودية".

وأشار إلى أن "السعودية تورطت في لعبة خطيرة خطط لها اللوبي الصهيوني"، مجددا مخاوفه من "وجود مخطط صهيوني لتقسيم الدول الاسلامية، وأن السعودية ليست مستثناة من هذا المخطط".

وأضاف: "قلنا للسعوديين في بداية الأزمة اليمنية إنهم ارتكبوا خطأ استراتيجيا فادحا، وإن هناك ضرورة لاعتماد الحل السياسي".

وأوضح أن اليمنيين كانوا يملكون من قبل السلاح والصواريخ، ولكن خلال العامين الأخيرين وبعد أن شاركوا في المفاوضات ورأوا أن السعوديين يخلطون الأوراق، لم يجدوا سبيلا سوى المقاومة.

وردا على سؤال بشأن هزيمة داعش في سوريا والعراق، لفت إلى أن "عظام داعش تحطمت في العراق وسوريا، ولكن هل انحسر تهديده تماما، وهل أنهى المسلحون نشاطاتهم بشكل كامل؟ برأيي أن خطر داعش و​الإرهاب​ التكفيري مازال يهدد سوريا والعراق والمنطقة".

وأكد المسؤول الإيراني، أن "طائرة أميركية من طراز سي – 130 هبطت في مطار الموصل، عندما كان داعش يسيطر عليها، وكانت تنقل جنرالات أميركيين ومعدات عسكرية، وأنهم اجتمعوا مع قادة المسلحين طيلة 3 ساعات و23 دقيقة".