أكدت اوساط سياسية في الثنائي الشيعي ومطلعة على اجواء المفاوضات التي يقودها ​حزب الله​ مع القوى والاحزاب الحليفة والمنضوية في تحالف 8 آذار ومع الحلفاء خارج لقاء الاحزاب ان "التركيز منصب على حسم النقاط العالقة انتخابياً بين ​التيار الوطني الحر​ وحزب الله في العديد من الدوائر التي شهدت وتشهد مداً وجزراً بين الجانبين وسط تفاهم كامل على ان الملف الانتخابي مرتبط بمصلحة كل فريق "الذاتية" اي ان الهدف الاساسي لكل طرف الحفاظ على مقاعده وتأمين القدر الاقصى والممكن من مقاعد حلفائه".

وشددت الاوساط على ان "حزب الله والتيار وفي سعي دائم لترشيق ​الماكينات الانتخابية​ والقيام بما يلزم للوصول الى اقرب نتيجة محققة يوم الانتخاب في 6 ايار، حسما امر الانتخابات وفق المعادلة التالية: حيث نتحالف ونكسب كل المقاعد الممكنة سنتحالف. وحيث نتحالف وقد نخسر سوياً مقعد او اثنين من كل فريق وفق قاعدة تحالف الاقوياء يطحن بعضه والصوت التفضيلي سيقصي احدهم حكماً فالاتفاق على الذهاب الى خوض الانتخابات كل في لائحة منفصلة وهذا الافتراق سيجعل للمعركة الانتخابية وعملية التصويت الحسم".

وأكدت الاوساط ان "هذه الروحية الحبية تسود جميع لقاءات الفريقين التي بدأت ترتفع وتيرتها. وكشفت انه "منذ ايام عقد لقاء مركزي مطول بين قيادات رفيعة من حزب الله وشخصيات قيادية رفيعة من التيار الوطني الحر وجرى النقاش في العديد من النقاط العالقة وخصوصاً في الدوائر التي حكي فيها عن تشنجات وتوتر بين الطرفين فيها ورفض لبعض المرشحين.

واشارت الاوساط الى ان الجانبين لم يتوصلا الى حسم في دائرة البترون - بشري- الكورة- زغرتا وهذه الدائرة التي يصطف فيها حزب الله وكل احزاب 8 آذار الى جانب لائحة 8 آذار وتيار المردة التي يرأسها ​طوني سليمان فرنجية​ فيما يواجه هذه اللائحة تحالف القوات والتيار بقيادة الوزير ​جبران باسيل​ و​تيار المستقبل​ وهنا لم يحسم حزب الله كيفية التعاطي مع لائحتين متقابلتين وفي كل منهما حليف اساسي واستراتيجي للحزب.