أفادت قناة "NBN" في مقدمة نشرة السابعة الإخبارية أن "هي كلمة سر إنتظام عمل الدولة ومؤسساتها، عادت مرة جديدة لتـُقر بعد تغريبة طويلة"، مشيرةً الى أن "​مجلس الوزراء​ أقر ​الموازنة​ و​لبنان​ إبتعد عن نموذج ​اليونان​ قبل ان يحزم حقائبه ويجهز ملفاته قاصداً ​مؤتمر روما​".

ولفتت القناة الى أنه "لعلّ هذا الإنجاز الذي يسجّل للحكومة ووزير مالها هو الذي يستحق أيضاً الخرزة الزرقا"، مشيرةً الى أن "الوزير ​علي حسن خليل​ كشف عن توجه لتحقيق إصلاحات حقيقية مع فرصة تحقيق نمو أيضاً يتخطى إثنين بالمئة مع نهاية العام، وشدد خليل على الإلتزام بتقديم قطع الحساب وترشيق ​القطاع العام​، معلناً عدم إقرار أي ضريبة جديدة ضمن الموازنة".

وأشارت الى أنه "هكذا أوفى مجلس الوزراء بوعده لرئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ الذي تلقى وعداً جديداً بأن ترسل الموازنة يوم غد الثلاثاء على أبعد تقدير إلى ​ساحة النجمة​، وفور وصوله بالسلامة سيحال مشروع الموازنة إلى لجنة المال التي ستبقي جلساتها مفتوحة لإنجاز مهمتها خلال أسبوعين أو ثلاثة على الأكثر،وهذا ما يعني إمكانية عقد جلسة عامة لإقرار الموازنة أواخر آذار الحالي أو مطلع نيسان المقبل".

وأوضحت القناة أنه "على درب إنجاز آخر كان لبنان يسير بعناية نحو عز التحول الرقمي الهادف إلى استراتيجية وطنية تجعل من لبنان دولة رقمية متحررة من البيروقراطية والتقنيات التقليدية وقبل كل ذلك خالية من الفساد".

وانتخابيا، رأت أنه "لم تنفع "الخرزة الزرقا" مع القوات التي يبدو أنها تحتاج إلى منجم مغربي ليعرف تيار المستقبل ماذا تريد وفق ما نـُقل عن رئيس ​الحكومة​ سعد الحريري".