أكد مفتي الجمهورية ​الشيخ عبد اللطيف دريان​ اثر لقائه أهالي ​الموقوفين الإسلاميين​ ان "​دار الفتوى​ لا تغلق أبوابها بوجه احد، وأبوابها تبقى مفتوحة للجميع، وواجبنا الديني والأخلاقي والإنساني ان نسمع منكم، مع التأكيد ان قضية الموقوفين الإسلاميين هي قضيتي، ويتفاعل معها العلماء وكل المخلصين في هذا البلد". وأضاف: أول من طالب بقانون عفو شامل لا يستثني أحدا هو مفتي الجمهورية، فانا أريد بهذا الاطار ان لا يزايد احد علينا بقضيتكم. نحن دائما عند أي مناسبة نؤكد مطلب دار الفتوى، ومطلب المجلس الشرعي، ومطلب مفتي الجمهورية، ومطلب المفتين في المناطق بالعفو العام الشامل".

وشدد على انه "لا احد يزايد على مفتي الجمهورية ولا على دار الفتوى، اذا كنا نتصرف بالقضية بهدوء وحنكة فليس معنى ذلك اننا ضعفاء وسقفنا عال ولن نسمح لاحد بتجاوزنا او المزايدة علينا فهذه القضية قضيتنا وسنتابعها للوصول الى حسن الخاتمة التي سترضي الجميع". واعلن المفتي دريان أمام الأهالي بانه شكل لجنة برئاسة المدير العام للأوقاف الإسلامية الشيخ محمد أنيس الاروادي للتحرك لمتابعة أوضاع المسجونين فورا ومساعدتهم للوصول الى حل قضيتهم