أكد وزير الداخلية ​نهاد المشنوق​، في حديث لـ"الجمهورية" أن "البيان الختامي لمؤتمر "روما 2" سيكون سياسياً"، مستبعداً أن "يكون هناك نصّ يؤثّر على استقرار ​لبنان​".

واشار المشنوق الى أن "المجتمع الدولي متفهّم لأوضاعنا الداخلية ويولي أهمّية قصوى لاستقرارنا، وللمرّة الأولى يطرح لبنان استراتيجية لخمسِ سنوات للجيش و​قوى الأمن الداخلي​، وهذا أمر جيّد، وفي اجتماعاتي أنا شخصياً مع معظم السفراء المعنيين لمستُ إيجابية مطلقة لدعمِ لبنان"، منوهاً الى أن "هذا المؤتمر هو بتمثيل عال ويعكس نيات جيدة على مستوى كل الدول المشاركة، وستسمعون أخباراً جيّدة، عِلماً أن لا أحد ينتظر مردوداً مباشراً، فالخطط ستناقش مع الجهات المعنية وتحتاج الى وقت، وبالتالي على القوى السياسية في لبنان أن تحافظ على الاستقرار الداخلي للاستفادة من نتائج هذا المؤتمر".

ورداً على سؤال ذكر المشنوق "اننا لا نتوقع سلاحاً هجومياً، لكن أقلّه أنّ السلاح الدفاعيّ سيؤمّن وبتقنيات متطوّرة وعالية".

وتجدر الاشارة الى أنه حضر لبنان في هذا المؤتمر رسمياً عبر رئيس الحكومة سعد الحريري على رأس وفدٍ وزاري، وقائد ​الجيش​ العماد جوزف عون والمدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم والمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان.