أشار رئيس تيار ​صرخة وطن​ ​جهاد ذبيان​ الى أننا "أحوج ما نكون اليوم الى قامات من أمثال الشهيد المعلم ​كمال جنبلاط​، الذي كان ولا يزال علامة فارقة في تاريخ ​لبنان​ السياسي والحضاري والثقافي، فشكّل غيابه خسارة لا تعوّض، لأن المفكرين والعظماء يتركون برحيلهم فراغاً كبيراً في الأوطان".

ولفت الى "أننا ها نحن اليوم نستذكر المُعلم والمُلهم كمال جنبلاط في ذكرى إغتياله، لأننا ممن تأثروا بمدرسته حيث لا يزال فكره يشع علينا من عليائه، وها نحن ننصر ​فلسطين​ وقضيتها على درب المعلم، كما نقف الى جانب الفقراء و​العمال​ إيماناً منا بالمبادىء الإشتراكية، كما نواصل معركة الدفاع عن الوحدة الوطنية في لبنان، إنطلاقاً من الرؤية والمبادىء التي كرّسها الشهيد كمال جنبلاط".

وأكد أن "لبنان اليوم بحاجة الى أمثال المعلم الشهيد كمال جنبلاط كي يتخلص من عللّه السياسية ومن ​الفساد​ المستشري و​المحاصصة​ الإنتخابية، والتي تأتي جميعها على حساب لبنان الوطن والهوية"، متسائلا: "هل من ينتصر للفقراء في لبنان ويطالب بحقوق طبقة العمال والكادحين إسوة بما كان يفعله المعلم الشهيد؟"، مشددا على أنه "لا بد من التأكيد بأن العظماء من أمثال الشهيد كمال جنبلاط يرحلون جسداً، بينما يبقى فكرهم وإرثهم الإنساني والحضاري خالداً في نفوس وعقول، كل من آمن وسار على درب الشهيد والمعلم والقائد والقدوة كمال جنبلاط".