سألت مصادر وزير الخارية ​جبران باسيل​ "ما الفرق بين أن يعود الفلسطيني إلى بلده من ​أستراليا​ أو ​أفريقيا​؟ هل يجب أن يكون قريباً من الحدود؟".

وأصرّت المصادر لـ"الأخبار" على أنّ "كلام باسيل في روما لا يتنافى مع حقّ العودة، بل يقترح تخفيف الأعباء عن ​الأونروا​. فالدولة الأميركية، من خلال تقليص النفقات، تُعاقب لبنان على سياسته الداعمة للفلسطينيين".

ورفضت المصادر اتهام باسيل بالتماهي مع ال​سياسة​ الأميركية، "غير مقبول هذا الحديث. اللواء ​جميل السيد​ كان أول من اتخذ التدبير بحق اللاجئين عام 2003، قبل أن تعود الحكومة لتُلغيه. السيد اليوم مُرشّح على لائحة المقاومة في ​البقاع الشمالي​، فهل كان هو في حينه وطنياً واليوم نحن نتماهى مع السياسة الأميركية ــ الاسرائيلية؟". ورأت ان "باسيل قام بدوره كوزير خارجية"، معتبرة ان "الموضوع بسيط، وأنتم تُضخّمونه".