علمت صحيفة "الجمهورية" أنّ "التهديدات الأميركية والتصريحات الروسية حول احتمال حصول ضربة أميركية على سوريا، دفعت بقوات النظام السوري ومقاتلي "حزب الله" الموجودين في سوريا الى اتّخاذ جانبٍ كبير من الحيطة والحذر، بعد لمسِها وبقوّة مناخاً سيئاً في المنطقة، يسود منذ وصولِ ترامب الى البيت الابيض".
ولفتت الى أن "مقاتلين من "حزب الله"، كانوا قد انسحبوا من سوريا أخيراً، وذلك ضِمن عملية إعادة تموضعٍ، وتحديداً من مناطقَ سيطر عليها النظام واستتبّ الامن فيها، كمدينة حلب مثلا، وكذلك من مناطق انخفضَ فيها مستوى التوتّر بنحوٍ كبير، كدير الزور ووسط الصحراء والسلسلة الشرقية، وبالتالي لم يعُد وجود الحزب فيها ضروريا، فسَحب قسماً من مقاتليه الى لبنان وتمّ سحبُ القِسم الآخر الى مناطق سوريّة أخرى تشهد اشتباكات كمحيط دمشق".