استنكر عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​علي عسيران​ الاعتداء على حرمة كنيسة ​بقسطا​ وتحطيم زجاجها، مشيرا في تصريح له، الى انه اعتداء جبان وعبثي على حرمة الكنيسة، وانه عمل خسيس يهدف لخلق البلبلة في المنطقة التي تمتاز بالعيش المشترك والتلاقي بين ابنائها.

اضاف في بيانه، اننا "نرفض كل عمل تخريبي خصوصا الذي يطال الكنائس والمعابد ومن اي شخص كان او من اي جهة اتى، واننا نطالب ​الاجهزة الامنية​ بالتدخل لفتح تحقيق وانزال أشد العقوبات بمن يسعى لاثارة النعرات الطائفية والفوضى في بلدة تمتاز باستقرارها ووحدتها الوطنية، وتابع قائلا "اننا نطالب محاسبة الفاعلين المجرمين ومعاقبتهم على ما ارتكبوه من عمل شنيع لا يمت الى التقاليد والاعراف التي نتحلى بها كجنوبيين، ولنا ملء الثقة بقوانا الامنية خاصة، وان هذا الاعتداء هو الثاني على هذه الكنيسة التي تجسد رمزا للتعبد لله لدى أهالي البلدة".