توجه الزهيري الى الذي يوجهون الاهانات والايعاز للعصابات بالتمادي في الاهانة وقمع الرأي الاخر بالقول أنك "لم تكن يوما حريصا على البيارتة ووطنيتهم ،وكرامتهم ، فالجراح العميقة التي ارتكبت كإحراقك للعلم اللبناني و غدرك للمرابطون باوامر أعطيت لك من ​حافظ الأسد​ قاتل ابيك على حد قولك هي علامة سوداء بسجلك".