أشارت صحيفة "التايمز" البريطانية في مقال بعنوان "تهديد ترامب ل​إيران​ يضع ​الشرق الأوسط​ في خطر"، إلى ان "مستشاري الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ يلعبون بالنار بشأن التوصل لاتفاق مع ​كوريا الشمالية​".

وتساءلت عن سبب كشف إسرائيل عن تدميرها ما يشتبه بأنه ​مفاعل نووي​ سوري عام 2007 ، معتبرة ان "التفسير المقبول لهذا الإعلان الأول من نوعه للجيش الإسرائيلي يتضمن تلميحات على إيران بأن فرضية شن ضربة عسكرية على إيران لا تزال مطروحة على الطاولة في حال لم تقدم طهران بعض التنازلات لترامب".

وأضافت أن "​الاتفاق النووي​ الذي وقعته الدول الكبرى مع إيران لا يزال ساري المفعول إلا أنه يتنفس بصعوبة، مشيراً إلى أنه في 12 أيار يتوجب على ترامب التوصل إلى قرار بشأن هذا الاتفاق والعمل على قبوله أو سحب الثقة من هذا الاتفاق - أي الانسحاب من هذه الاتفاقية و فرض عقوبات صارمة على طهران". وأضاف أن "الكثير من الدبلوماسيين يتخوفون من المرحلة المقبلة لأن على إسرائيل محاولة إيجاد طريقة لردع طهران من امتلاكها قنبلة نووية، كما أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أكد بكل وضوح أنه في حال حازت إيران على قنبلة نووية فإنهم سيحذون حذوهم".

وأشارت إلى ان "تعيين ​مايك بومبيو​ وزيراً للخارجية خلفا ل​ريكس تيلرسون​ و​جون بولتون​ في منصب مستشار الأمن القومي الجديد يؤكد بأن ترامب يحضر لمواجهة مع إيران التي تعد الدولة الثانية في أولوياته في السياسة الخارجية". وأضافت ان "إيران بعيدة عن سوريا، إلا أن توجيه ضربات محدودة لها سيقلق كوريا الشمالية، ولا بد من الإشارة إلى أن بولتون يؤيد فكرة توجيه ضربة عسكرية لكل من إيران وكوريا الشمالية".