لفت رئيس ​حركة الاستقلال​ ​ميشال معوض​ إلى "أنني اخترت شعاري "بالكلمة وبالفعل" لانها تختصر نضالي المدني والسياسي وتعرّف عني وعن عملي"، مشيراً إلى "اننا التزمنا وحققنا الكثير في العمل المدني واليوم ننتقل الى ال​سياسة​".

وفي حديث تلفزيوني، أشار معوض إلى أن "التطورات السياسية الانتخابية أدت إلى سقوط العديد من الاصطفافات السياسية ولكن نحن بقينا على ثوابتنا في الرابع عشر من آذار"، مؤكداً "أنني فخور وانا اكيد بان رنيه معوض فخور بالمصالحة التي قمت بها مع رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ عام 2013 والآن نقف سوياً للدفاع عن موقع ​رئاسة الجمهورية​ اليوم وعن قناعة".

وأوضح أن "التفاهم الذي قمنا به مع "​التيار الوطني الحر​" مبني على عدة نقاط منها، قائم على احترام مبادئ وخصوصية كل فريق وهناك نقطة اختلاف واضحة وهي بموضوع مقاربة السلاح خارج ​الدولة اللبنانية​ وأنه لا شرعية غير شرعية سلاح الدولة اللبنانية، تفاهمنا على محاربة ودعم العهد وهذا شرط أساسي لدعم منطق الدولة"، مؤكداً أنه "لا احد بامكانه "استعمالي" في السياسية وانا تحالفت مع "التيار الوطني الحر" مثلما تفاهمت "​القوات اللبنانية​" معهم".

وأضاف معوض: "بعد الـ 2009 صار في حكومة ربط نزاع وترشيح رئيس تيار "المردة" النائب ​سليمان فرنجية​ وحصل اتفاق معراب بين "التيار الوطني الحر" و"القوات اللبنانية" وكل هذه الاحداث ادت الى سقوط الاصطفافات السياسية"، متسائلا: "هل الجبهة التي هي ضد العهد، هي جبهة سيادية ؟".

وأكد أن "قراري لدعم العهد هو دعماً للمشروع الاصلاحي ولا يمكن لاحد ان ينكر استعادة العماد عون لموقع رئاسة الجمهورية واعادة الهيبة اليه"، مشيراً إلى انه "بعد اغتيال ​رينيه معوض​ ضرب ​الطائف​ بابعاده السياسية والسيادية وببعد الشراكة الوطنية".

ولفت معوض إلى أن "هذا العهد يشكّل مدخلاً الى عملية الاصلاح في البلد"، مشيراً إلى أنه "لا يمكنني التصويت على أي امر لست مقتنعاً به".