اكد مصدر سوري مسؤول لـ"النشرة" ان قرار القيادة السورية حاسم في رفض بقاء السلاح بيد مسلحي دوما، موضحا ان تأخير تنفيذ اتفاق تسليم السلاح بالكامل او خروج المسلحين من المدينة لا مساوة عليه وغير ذلك يمكن ان يتم التفاوض عليه.

وحذر المصدر من استمرار المسلحين من المماطلة وتفويت الفرصة عليهم لتنفيذ التسوية ووقف اراقة الدماء، لافتا الى ان ضرب دمشق بقذائف الهاون لن يؤدي الى تنازل ​الدولة السورية​ عن تصميمها على اخلاء محيط العاصمة السورية من المسلحين والسلاح.

وطمأن الاهالي في دوما و​الغوطة الشرقية​ من ان الجيش لن يتركهم تحت سيطرة المسلحين وان عودتهم الى مناطقهم لن تتأخر بعد ازالة الالغام وتمشيط المنطقة.