أكدت مصادر قيادية في "​الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين​" لـ"الحياة"، أن "الجبهة ستمارس ضغطاً على قيادة فتح لإرجاء عقد المجلس الوطني حتى تذليل العقبات، وإنجاز المصالحة"، مشيرةً الى "انها ستطالب أيضاً بتراجع الرئيس الفلسطيني ​محمود عباس​ عن قراره وقف مستحقاتها المالية لأنه لا يجوز له وقفها، خصوصاً أنها تحصل عليها، مثل كل الفصائل، من الصندوق القومي الفلسطيني وفقاً لأنظمة منظمة التحرير".

واعتبرت المصادر أن "وقف المخصصات يأتي في إطار الضغوط، نظراً لأن الشعبية تعارض بعض سياسات عباس المتعلقة بقضايا سياسية وداخلية".