أشارت صحيفة "صنداي تلغراف" في مقال نشرته عن زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ل​فرنسا​، مشبهة قصر الأمير الذي اشتراه في الآونة الأخيرة بقصر فرساي الى أن "بن سلمان من المتوقع أن يقيم في قصره الذي اشتراه في الآونة الأخيرة وعُد أغلى منزل في العالم خلال الزيارة التي ينتظر أن تستمر يومين".

ولفتت الصحيفة الى أن "هذه الزيارة تأتي في نهاية جولة مر خلالها بمصر و​بريطانيا​ و​الولايات المتحدة​ التي بقي فيها عدة أسابيع"، مشيرة الى أن "بن سلمان اصطحب معه عددا من ​رجال الأعمال​ خلال جولته، ووقع عدة اتفاقات اقتصادية تقدر بمئات الملايين من الدولارات".

وأكدت ​الصنداي تلغراف​ أنه "حتى مساء السبت، لم تعلن السلطات جدول أعمال زيارة بن سلمان باستثناء الإشارة إلى تناوله العشاء مع الرئيس الفرنسي ​ايمانويل ماكرون​ مساء الثلاثاء المقبل"، لافتة الى أن "هناك ضغوطا شديدة على ماكرون لمنع تصدير الأسلحة للسعودية بسبب الانتهاكات والجرائم التي ارتكبتها خلال حملتها العسكرية على ​اليمن​، متسببة في قتل 10 آلاف مدني"، مشددة على أن "​استطلاع رأي​ نُشر على موقع ​الحكومة الفرنسية​ على ​الإنترنت​، الشهر الماضي، أظهر أن 75 في المائة من الفرنسيين يرفضون بيع السلاح للمملكة العربية ​السعودية​ بسبب حرب اليمن".