أفادت صحيفة "​لوس أنجلوس تايمز​" الأميركية أن "​الجيش الأميركي​ لا يريد مواجهة مفتوحة مع ​روسيا​، في حال توجيه ضربة إلى ​سوريا​"، مشيرةً إلى أن "​وزارة الدفاع الأميركية​ تدرس عدة خيارات لاستخدام القوة العسكرية، ردا على الهجوم الكيميائي المزعوم في مدينة دوما وفي الوقت نفسه، فإن ​البنتاغون​ يريد تجنب السيناريو، الذي يقع ضحاياه عناصر من ​الجيش الروسي​ في سوريا".

وقال المسؤول السابق في البنتاغون ديريك تشوليت، الذي كان مسؤولا عن القضية السورية في إدارة ​باراك أوباما​، إن أحد "الخيارات الممكنة هو ضرب البنية التحتية للجيش السوري. وفي حال تطور الأحداث في هذا الاتجاه فيمكن للجانب الأميركي تجنب المواجهة مع الجيش الروسي بإعلامه مسبقا بالضربة"، مشيراً إلى ان "قرار ترامب بتنفيذ هجوم واسع النطاق باستخدام الصواريخ المجنحة والطائرات الحربية يزيد من احتمال حدوث تصادم مع ​موسكو​".

وأشارت الصحيفة إلى أنه "في حال قتل أحد من الروس نتيجة الضربة الأمريكية، فإن موسكو ستستهدف الطائرات الأميركية العسكرية والبنية التحتية لها في المنطقة".