أكدت النائبة بهي الحريري، في كلمة لها بعد زيارتها حي ​مكسر العبد​ في صيدا أن "مشروع ​رفيق الحريري​ لم يبدأ اليوم ولا في العام 1992، بل في العام 1979، في الوقت الصعب الذي مر على البلاد، والحمد لله، استطاع ان يقوم بواجباته وبمسؤولياته تجاه مدينته وتجاه وطنه، وعندما نحكي بالانجاز، نحكي بالمسؤولية"، لافتةً الى أنه "في صيدا، حاولنا ان نقوم بواجباتنا قدر الامكان، ودون منة، لأن هذه المدينة تستحق، ليس فقط ما قمنا به، بل اكثر بكثير".

وأوضحت الحريري أنه "لكي نستطيع أن نحافظ على هذا الانجاز، لا بد لنا من أن نحميه بالانتخاب والديموقراطية، وبما ان هذه ​الانتخابات​ لا تشبه اي انتخابات مرت علينا، فالتحدي هو بالمشاركة، ولكل صوت منكم محله واهميته"، منوهةً الى أن "كثيرين منكم شاركوا في وضع البرنامج الانتخابي، الذي على اساسه منحتنا المدينة ثقتها، الرئيس ​فؤاد السنيورة​ وانا في العام 2009، وعلى اساسه ايضا منحت الثقة بعد عام لرئيس البلدية ​محمد السعودي​ ليتبنى هذا البرنامج وينفذه".

وتابعت بالقول أن "هذا الانجاز الذي تحقق في المدينة، ما كان ليحصل لولا التوافق الذي حصل بالمسؤولية بين نواب المدينة والمجلس البلدي، واليوم لدينا تحد كيف نحافظ على هذا الانجاز ونضاعف مشاريع المدينة"، متسائلةً "كيف نستطيع رفع منسوب المشاريع التي تعود بالنفع على المدينة واهلها وساكنيها"، مؤكدة أن "عنواننا كان وسيبقى ​مدينة صيدا​، والتحدي لنا بحماية مشاريع صيدا واستقرارها وحماية قرارها واعتدالها، وحماية انفتاحها".

كما شددت على أن "هذا التحدي لا نستطيع ربحه الا بالمشاركة الكثيفة، لأن حماية صيدا تأتي من المشاركة الكثيفة، لكي نستطيع ان نحمي مشاريعها وقرارها"، لافتةً الى أن "الهاجس الأساسي لدينا، كيف نؤمن فرص العمل للشباب وان نعمل لتكون صيدا احلى واكبر والنموذج في كل القضايا المميزة والجميلة".

وختمت بالقول "اننا سنبقى معكم بقيادة سعد رفيق الحريري، الذي ما حققه في وقت قصير مهم جدا، لكن الأهم مؤتمر باريس الذي أتى بمبلغ كبير لتطوير ​البنى التحتية​ في كل لبنان، وهذا ايضا يساعد على تأمين فرص العمل".

من جهته، لفت المرشح عن المقعد السني الثاني في لائحة "التكامل والكرامة" ​حسن شمس الدين​ الى "انني لا اعرف ماذا حصل في عقول الذين خططوا لمحاصرة واستهداف والغاء ​بهية الحريري​ لكن ما اعرفه وما اشعر به وما أراه، أن تفكيرهم فاشل ولن يستطيعوا تحقيق هذا الهدف".، ذاكراً أنهم "قرروا ألا يتحالفوا مع بهية الحريري، وذهبوا لمنعها من تشكيل لائحتها، وكان المطلوب شطب إرث رفيق الحريري في صيدا المتمثل ببهية الحريري. وكان المطلوب تغيير هوية صيدا والانقضاض على مشاريع رفيق الحريري وبهية الحريري، لأن بهية الحريري حمت قرار صيدا".