رأى وزير الدولة لشؤون التخطيط ​ميشال فرعون​، أن "الديمقراطية تبقى منقوصة في ​لبنان​ في ظل غياب المحاسبة والشوائب في التزام تطبيق ​الدستور​، إلا أن ذلك لا يمنع حقيقة أن لبنان يبقى الأكثر تميزا على هذا الصعيد في ​الشرق الأوسط​، خصوصا أن من يتحدث عن ديمقراطية في ​إسرائيل​ يغفل عن ​العنصرية​ التي تتحكم بها".

وفي كلمة ألقاها خلال عشاء أقامته منسقية ​الأرمن​ في مكتبه ، اعتبر فرعون ان "​الانتخابات النيابية​ تشكل مناسبة لتصويب مسار الديمقراطية في لبنان، يجب الاستفادة منها"، مؤكدا أنه كان "دوما الى جانب القضية الأرمينية الأم التي يحملها الشعب ألأرمني وذي الأصول الأرمينية في وجدانه، كما الى جانب أبناء الطائفة الأرمينية في قضاياهم وحاجاتهم واهتماماتهم وخصوصياتهم".

وإذ ذكر بتكريمه من قبل الرئيس الأرمني أثناء زيارته الى ​أرمينيا​، أكد أن ​القضية الأرمنية​ "هي قضية حق"، مشيرا إلى انه كان ​حريصا​، منذ بدء ممارسته للشأن العام، على "نسج علاقات مميزة مع الأرمن من ​بيروت​ وصولا الى ​البقاع​، ولن أفرط يوما بهذه العلاقة غير المرتبطة بموسم أو استحقاق"، ومشيدا بانضمام منطقة المدور إلى ​الأشرفية​ و​الرميل​ والصيفي "حيث مكانها الطبيعي هو معها".