أكد المرشح عن المقعد الماروني في دائرة زحلة ​سليم عون​، في كلمة له خلال لقاء انتخابي أقيم في صالون كنيسة مار جاورجيوس للروم الأرثوذكسفي بلدة ​كفرزبد​ ​شرق زحلة​، أن "الهدف الأساسي من الإنتخابات الحالية هو دعم عهد رئيس الجمهورية ​ميشال عون​"، داعيا الى "الإستفادة من قوة هذا العهد لتحقيق التنمية والنهوض بالبلد".

وشدد عون على أن "الرئيس عون يحمل دائما هموم المناطق المحرومة والطرفية"، لافتا الى أن "عون لم يعد بشيء إلا وحققه"، داعيا اللبنانيين الى ان "يحموا بعضهم بعضا، كما سبق وفعل الرئيس عون في خلال الأزمة مع رئيس ​الحكومة​ ​سعد الحريري​ العام الفائت".

كما نوه الى انه "يريد ثقة المواطنين من أجل العمل معا للخدمة العامة التي يستفيد منها الجميع"، معددا "سلسلة من المشاريع الضرورية لقضاء زحلة في المجالات الإنمائية والإقتصادية والتربوية، ولا سيما منها إعادة تفعيل خط سكك الحديد بين ​بيروت​ و​البقاع​"، مشددا على "ضرورة توفر القدرة السياسية لتحقيق المشاريع الإنمائية التي يطرحها المرشحون، وهذا ما يمتلكه ​التيار الوطني الحر​".

وتابع بالقول "اننا لا نريد أن يهاجر أولادنا فيصبحوا غرباء بل أن يبقوا معنا وقربنا"، داعيا إلى التمسك بالأرض وإيجاد فرص الحياة فيها"، ذاكرا أن "التيار الوطني الحر تمكن من إدخال اصلاحات انتخابية عدة أبرزها النسبية واللائحة المعدة سلفا"، مشيرا إلى ان "هذا القانون منح قيمة أكبر لصوت المواطن".

ولفت عون إلى ان "هناك مشكلة في هذا الإطار تتمثل في استمرار ثقافة المال السياسي"، معتبرا ان "هدف اللائحة الأساسي يجب أن يبقى رفع الحاصل الإنتخابي لتعزيز فرصها".

من جهة أخرى، شدد عون، في كلمة له خلال زيارته بلدة ​قوسايا​ شرق زحلة، على أن "حكومة العهد الحقيقية كما قال الرئيس عون هي بعد الإنتخابات، وذلك ليؤسس بقوة نيابية ووزارية كبيرة لنكون ذراع فخامته، وقوتكم نضعها في يده، داعيا إلى "ضرورة الإستفادة من مصادر القوة الموجودة من أجل النهوض بمنطقتنا"، مشيراً الى أن "ما نريده هو تحقيق التنمية"، معددا "سلسلة من المشاريع التي يجب استكمالها لكي تصبح منجزة، من بينهما المبنى الجامعي الموحد في زحلة، ومشروع مدينة رياضية، والضغط في اتجاهةاستعمال ​مطار رياق​ لغايات مدنية".

كما ذكر "وجود مشاريع طموحة عدة من شأنها تعزيز وصل زحلة بالعاصمة بيروت، مشددا على أهمية امتلاك التيار الوطني الحر القدرة على تنفيذها"، لافتاً الى"فوائد التعيينات خاصة الأمنية والقضائية التي حصلت في عهد الرئيس عون، ولا سيما منها تعيين قائد جيش جديد".

ودعا الى "الحفاظ على صورة نقية لمدرسة الرئيس العماد ميشال عون"، مؤكدا أن "هذه المدرسة ترفض أن نكون عبيدا للمال السياسي"، منوهاً الى أن "مدرسة المال ليست مدرسة العماد عون ولا يمكن أن تكون كذلك لا اليوم ولا في أي يوم".