رأت صحيفة "نيو ​أوروبا​"، أن الاتحاد الأوروبي بات يحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى الوحدة لتأكيد قيمه ومصالحه في عصر أصبحت فيه القيادة الأميركية العالمية على حافة الانهيار، بينما ​الصين​ صاعدة و​روسيا​ تتأرجح مرة أخرى بين التعاون والمواجهة مع الاتحاد الأوروبي.

ولفت المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لأهداف التنمية العاليمة، إلى ان "الاتحاد الأوروبي، المنقسم، هو مجرد متفرج عاجز للاضطرابات الجيوسياسية. غير أنه يمكن للاتحاد الأوروبي أن يلعب دوراً عالمياً حاسماً، لأنه يجمع بشكل فريد بين الازدهار والديمقراطية والبيئية والابتكار والعدالة الاجتماعية. وما إذا كان الاتحاد الأوروبي سيستعيد وحدة الهدف أو بدلاً من ذلك يغرق في حالة من الفوضى، فسوف يعتمد ذلك على ما يحدث الآن في ​إيطاليا​".