اشار رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ الى ان الاستقرار بالبلد هو نتيجة تضامن الجميع، وبظل وجود ​الرئيس ميشال عون​ ورئيس مجلس النواب ​نبيه بري​، ونحن اليوم نعمل مع كل الناس لتحقيق المشاريع التي يجب انجازها على صعيد المياه والكهرباء والنقل والسياحة وغيرها، والاستقرار السياسي اهم الركائز التي يجب ان نركز عليها، وبلا استقرار سياسي لا يوجد استقرار امني، ولا شك ان الخلاف السياسي قائم، الا ان الخلاف السياسي يجب ان لا يؤثر على الاستقرار الاقتصادي.

ولفت الحريري خلال لقاء اقتصادي حواري بدعوة من رئيس ​الهيئات الاقتصادية​، الى اننا وقعنا في فترة من الزمن بخلافات سياسية نحن نتحمل مسؤوليتها كطبقة سياسية، من النصف زائد واحد الى الثلث المعطل، وقد وصلت اليوم الى قناعة هو الوصول الى التوافق السياسي والعمل على الاستقرار الامني والاقتصادي، وقد وصلنا الى هذا الاستقرار في سنة و8 اشهر. واعتبر ان مؤتمر "سيدر" بالنسبة الى ​الاقتصاد اللبناني​ هو اهم مشروع للاقتصادي اللبناني، ويؤمن 90 الف وظيفة سنويا في البلد. واوضح ان لجنة المتابعة في "سيدر" هي من اجل متابعة المشاريع ومنع الفساد، ولا شأن لها في الملف السيادي، ومشكلة الفساد هي نابعة عن الاشكال السياسي في السنوات الماضية.

وقال تعليقا على المادة 49 في ​الموازنة​، "ما حلنا نخرج من التفكير ب​التوطين​"، نحن دائما نتحدث عن الازمة السورية و​النازحين السوريين​، وقد كان هناك متمولين سوريين لديهم راس مال كبير وخرجوا من البلد بسبب القوانين، ويجب الخروج من فكرة التوطين لان الدستور يمنع التوطين ولا احد في البلد يريد التوطين. اضاف "هناك عنصرية في هذه الطروحات، وبتاريخ لبنان لا يوجد توطين".