أكد المرشح عن المقعد الدرزي في دائرة بيروت الثانية ​رجا الزهيري أن "الذي اطلق الرصاص أثناء الاشكال الذي وقع في ​طريق الجديدة​ هو من جماعة عبد العرب وبعدها قاموا بادخالنا الى العيادة بحجة انهم يريدون حمايتنا من الناس التي تريد ان تأذينا"، معتبراً أنه "كان يجب ان يتم فرض هيبة الدولة والتصرف وفق الأصول آنذاك".

وتابع الزهيري بالقول "لم يكن معي مسلحين بل كان معي مسدساً واحد فقط وكان هناك أدلة تثبت هذا الأمر"، مشيراً الى أنه "عندما تم اطلاق الرصاص اضطررت ان اطلق رصاصتين ارهاباً كتنبيه ان من سيقترب مني سأطلق النار عليه".

كما نوه الى أنه "كان هناك رتيب التحقيق وعنصر من ​أمن الدولة​ الذان بقيا معنا طوال فترة الاحتجاز، واضطررنا ان نقف وراء حائط المرحاض لحماية أنفسنا، كما أن ​الجيش​ تأخر ليص الى موقع الحدث وبقي عند محطة ​الوقود​ القريبة منا ولم يستطع الدخول للوصول الينا"، ذاكراً أنهم "لم ياخذوني الى ​مستشفى​ او طبيب شرعي ليكشف عني".