طالبت ​الحكومة اليمنية​ المجتمع الدولي بـ"الوقوف صفاً واحداً واتخاذ مواقف أكثر حزما وقوة في ‏وجه ميليشيا الحوثي الانقلابية، المدعومة من ​إيران​، لوقف كافة انتهاكاتها بحق الشعب اليمني في كل ‏المحافظات اليمنية"، منددة بـ"الاستخدام غير القانوني في ميناء الحديدة من قبل الميليشيا الانقلابية وتسبُب ذلك في مضاعفة ‏مأساة الشعب اليمني".

وأكدت أن "صمت المجتمع الدولي عن انتهاكات ‏ميليشيا الحوثي الإيرانية بحق ‏الشعب اليمني أمر غير جائز ولا يأتي متسقاً مع القوانين ‏الإنسانية التي تدعو إليها الأمم ‏المتحدة"، مشيرةً إلى "استمرار ميليشيا الانقلاب في منع دخول سفن ‏تحمل ​الوقود​ إلى ميناء الحديدة رغم السماح بدخولها من قبل قيادة ​التحالف العربي​ لدعم الشرعية، وفق تقرير صادر ‏عن ​برنامج الأغذية العالمي​".

ولفتت إلى أن "ذلك أمر يخالف القوانين الدولية والإنسانية ويسهم إلى حد كبير في زيادة مأساة ‏الشعب اليمني ويعد تصرفاً مخالفاً لكل القوانين."، داعيةً منسقة الشؤون الإنسانية في بلاده، ليزا غراندي، إلى "ممارسة كافة ‏الضغوطات على ميليشيات الانقلاب الحوثية للإفراج عن المواد البترولية وإيقاف التدخل في الشأن ‏الاغاثي والإنساني".

وأشارت إلى ان "الميليشيا الانقلابية وخلال ثلاث سنوات من انقلابها على الحكومة الشرعية ‏وسيطرتها على ميناء الحديدة، كرست كل جهودها لإعاقة إيصال المساعدات الإنسانية واستهداف ‏السفن الاغاثية والتجارية، واستخدمت ​الألغام​ البحرية الإيرانية في تهديد الملاحة الدولية"، منبهةً إلى أن "بقاء الموانئ والمنافذ بيد ميليشيات إرهابية لا تلتزم بالقانون ‏الدولي والمبادئ الإنسانية، يشكل خطرا على الشعب اليمني والمجتمع الدولي بأسره".

وطالبت ‏المجتمع الدولي بـ"ممارسة كافة الضغوط على ميليشيا الانقلاب الحوثية لتسليم كافة المطارات والموانئ ‏للحكومة الشرعية المعترف بها دوليا".