أكّد المرشح عن المقعد الشيعي في دائرة ​بعلبك​ الهرمل ​جميل السيد​، أنّه "لم يكن هناك اعتراض رسمي من قبل "​حركة أمل​" على ترشيحي على ​الانتخابات النيابية 2018​"، مشيراً إلى أنّ "​البقاع​ يستحقّ رئيساً لمجلس النواب يرعاه كما رعى رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​"، مشدّداً على "أنّني أقسم بشرفي العسكري بأن أحداً لم يفاتحني بموضوع رئاسة مجلس النواب، وصوتي في انتخابات رئاسة المجلس في حال دخولي الى المجلس سيكون لبري".

ولفت في حديث تلفزيوني، إلى أنّ "ترشيحي للإنتخابات ذو وجهين: الأول سياسي لإيماني بالمقاومة و​الجيش اللبناني​ وبالعلاقات اللبنانية - السورية، والثاني مؤسساتي مرتبط بكوني "إبن دولة""، مركّزاً على أنّه "لا يحقّ لرئيس الحكومة ​سعد الحريري​ استعمال الطوافة العسكرية لمصالح انتخابية"، منوّهاً إلى أنّ "​المحكمة الدولية الخاصة بلبنان​ كانت تريد إصدار قرارها قبل 15 حزيران من دون إتاحة الفرصة لي لتقديم شهادتي"، مشدّداً على "أنّني لست أنا من نام في سرير ​بشار الأسد​ عام 2009، بل سعد الحريري هو الّذي نام".

وأوضح أنّ "لمعلومات النا، كلّ هذا المجلس النيابي صوّت مع ما طلبه ​غازي كنعان​ برفع الحصانة عن ​يحيى شمص​، إلّا كتلة "الوفاء للمقاومة" الّتي انسحبت من الجلسة، وها هو اليوم يترشّح ضدهم. ما جرى مع يحيى شمص قبل رفع حصانته هي لعبة مخدرات بينه وبين غازي كنعان"، مشيراً إلى أنّ "مشروع ​14 آذار​ ومحاولة قتل المقاومة الآن باتت في يد رئيس "حزب القوات اللبنانية" ​سمير جعجع​".