منحت ​الولايات المتحدة​ اللجوء، لنيولفر رحماني، أول امرأة أفغانية تقود ​طائرة​، وأصبحت "رمزا" لنهوض النساء في ​أفغانستان​، أثناء الحرب الأميركية في بلادها.

وكانت نيلوفر رحماني قد أنهت في 2016، دورة تدريبية مدتها 15 شهرا مع ​القوات​ الجوية الأميركية، وأعلنت أنها لا تريد العودة إلى بلادها خوفا على سلامتها، بحجة تلقيها تهديدات بالقتل. وقالت رحماني بعد حصولها على حق اللجوء: "أنا سعيدة حقا وممتنة لجميع من عملوا على تحقيق ذلك، كل ما أريده الآن هو العودة إلى حلمي بالطيران".

وكانت رحماني في الثامنة عشرة من عمرها عندما التحقت ب​الجيش الأفغاني​، على أمل تحقيق حلمها الدائم بأن تصبح طيارا.

تجدر الإشارة إلى أن المتحدث باسم ​وزارة الدفاع الأفغانية​ وصف حينها، ما قامت رحماني، بأنه خيانة وأمر معيب، مشيرا إلى أن "ما قالته في الولايات المتحدة غير مسؤول ومفاجئ كان ينبغي أن تكون قدوة لغيرها من شباب أفغانستان. لقد خانت بلادها. هذا معيب"