أوضح المرشح على "لائحة المصالحة" في دائرة جبل لبنان الرابعة، وزير الثقافة ​غطاس خوري​، أنّ "ما يعيق عودة المواطنين إلى قراهم في ​الشوف​، هو عدم وجود فرص عمل أو أي بنى تحتية أو إجتماعية أو اقتصادية، تساعد الناس على العيش في منازلهم"، مشيراً إلى أنّنا نحن و"​الحزب التقدمي الإشتراكي​" متضامنان ومتكاتفان ونخوض ​الانتخابات النيابية 2018​ معاً، وليس وارداً أن يحدث أي اختلاف في يوم الإنتخابات".

ولفت في حديث تلفزيوني، إلى أنّ "جلسات مجلس الوزراء مستمرّة إلى 20 أيار، ونتأمل أن لا تطول فترة حكومة تصريف الأعمال"، منوّهاً إلى أنّ "الجميع يتكلّم عن مساوئ ​قانون الإنتخابات​، لكن لا أحد يتكلّم أنّه لو لم نتّفق لما كان لدينا قانون جديد"، مشدّداً على أنّ "الصوت التفضيلي خلق رابطاً جديداً بين المواطن والناخب، وكأنّه تكليف مباشر، ويجب أن يكون المرشح أميناً على التوكيل. أعتقد أن القانون سيخلق دينامية جديدة".

وأكّد "أنّنا كـ"تيار المستقبل" ذاهبون إلى الإنتخابات كي نفوز بكلّ المقاعد الّتي ترشحنا عليها، وأنا مرتاح ومطمئن جدّاً للنتائج في الشوف و​عاليه​"، مركّزاً على أنّ "طريقة توزيع الصوت التفضيلي متروكة لرئيس الحكومة ​سعد الحريري​ لتأمين فوز كل المرشحين"، مشيراً إلى أنّه "سيكون هناك توظيف مالي لمؤتمر "سيدر" من خلال تحفيذات ستقدم للقطاع الخاص وخطط منتجة ستؤدي الى توظيف عدد كبير من اللبنانيين".