إستعاد رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق ​وديع الخازن​، في الذكرى الثامنة عشرة على غياب العميد ريمون إده، بعض المحطات التي عبرت عن شخصيته.

وذكر الخازن، في تصريح له، أنه "في الذكرى الثامنة عشرة على غيابه، ما يزال العميد ريمون إده ومدرسته السياسية مثالاً صالحًا لمعالجة العلل الطائفية لأنه الأول الذي طرح الزواج المدني ذهابًا مبكرًا إلى علمنة النظام في لبنان في أواسط الخمسينيات"، معتبراً أنه "من هذا المنطلق، كان إنسحابه من التجمّعات السياسية ذات الطابع الواحد في ​الحرب اللبنانية​ التي اندلعت العام 1975، لأنه كان يدرك في قرارة نفسه أنها وقود لحرب طائفية أهلية".

كما نوه الى أن "نادرة هي اللحظات التي جمعت العميد مع أقطاب ​المارونية السياسية​ الرئيس ​كميل شمعون​ والشيخ ​بيار الجميل​، إلا في ما عرف بالحلف الثلاثي في ​الإنتخابات النيابية​ الكاسحة العام 1968 التي أمّنت وصول الرئيس ​سليمان فرنجية​ إلى سدة ​رئاسة الجمهورية​ العام 1970".

وختم الخازن بالقول "رحم الله هذا الرعيل الذي أنجب قيادات معارضة كالعميد إده بكل ما تحمله هذه المقولة من تعبير حقيقي لأعرق تمثيل نيابي في الحياة اللبنانية".