ذكرت قناة الـNBN في مقدمتها الاخبارية أنه "بدأت الاهتمامات الداخلية تنصب على مرحلة ما بعد الحادي والعشرين من أيار موعد إنتهاء ولاية ​المجلس النيابي​ الحالي لينتقل المطبخ التشريعي الى عهدة المجلس الجديد المنتخب على أن تكون الخطوة الأولى من الاستحقاقات الدستورية هي انتخاب رئيس المجلس وهو أمر بات محسوماً للرئيس ​نبيه بري​".

وأشارت الى ان "المعركة فهي لموقع نائب الرئيس ومن بعدها يفترض ان ينتخب المجلس هيئة مكتبه ولجانه الدائمة"، لافتةً الى أن "حكومياً ينتظر ان يدعو رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ الى استشارات نيابية ملزمة لتسمية رئيس الحكومة الذي سينطلق بمهام التأليف الشاقة وهو الأمر الذي رأى فيه الرئيس بري بأنه لا يجب ان يستغرق شهوراً كما في الماضي رغم ان الشيطان يكمن في التفاصيل باعتبار ان الوضع حولنا في المنطقة يدفع اللبنانيين الى الاسراع بأكبر قدر ممكن لتشكيل حكومة تمثل الجميع".

وتابعت بالقول أن "بري وفي حديث الى وكالة اسوشيتد بريس استشهدت فيه صحيفة الواشنطن بوست أشار الى انه سيكون على السلطات اللبنانية اجراء اتصالات مباشرة مع الحكومة السورية ليبدأ اللاجئون بالعودة منتقداً السياسيين المناهضين ل​سوريا​ والذين يرفضون التعامل مع الحكومة السورية، ورأى بري ان الرد السوري الأخير حقق توازناً في الرعب مع ​إسرائيل​".

كما نوهت الى أنه "بشأن متصل بحادثة الشويفات اعلن وزير العدل ​سليم جريصاتي​ ان القضاء وضع يده على الملف فيما أرتفع منسوب الإشتباك السياسي حيث شن الوزير ​طلال ارسلان​ هجوم عنيف على النائب ​وليد جنبلاط​ محملاً اياه مسؤولية التحريض الذي حصل ورافضاً الحديث مع من وصفهم بالاوباش فالمعالجة لن تكون الا معه وجه لوجه أو مع تيمور"، لافتةً الى أنه "في رد على أرسلان رأى الحزب التقدمي الاشتراكي في بيان ان تغاضي الأخير عن إيواء المطلوبين ينسف ما جاء في المؤتمر الصحفي/ وختم البيان: رحم الله الأمير مجيد".

كما أشار الى أنه "رد ​الحزب التقدمي الإشتراكي​ لم يقتصر على إرسلان فحسب بل أيضاً على الحريري الذي كان توجه برسالة للنائب وليد جنبلاط عبر تغريدة يدعوه فيها بأن وما تحط مشاكلك علينا، ليأتي بيان الإشتراكي موضحاً للحريري بأنه لا يرمي مشاكله عليه ولكن على اعتباره رجل الدولة الأول وهو ما يستوجب منه كمسؤول المتابعة لتطبيق القانون لما حصل في الشويفات"، ذاكرةً أنه "ليس بعيداً عن المسار الإنتخابي أنطلق ​العراق​ في انتخاباته البرلمانية الثانية منذ الأنسحاب الأميركي منه عام 2011 في مشهد تحكمه تطورات وتغيرات سياسية عسكرية وأمنية مضاعفة على مدى سبع سنوات حيث فتحت منذ السابعة صباحاً، 8 آلاف و959 مركزاً امام 24 مليون عراقي للإدلاء بأصواتهم وأقفلت عند السادسة مساءً صناديق الإقتراع لتبدأ على الفور عملية الفرز الألكتروني".