كشف ​الجيش الإسرائيلي​ النقاب للمرة الأولى عن تنفيذه غارات بطائرات "اف 35" المقاتلة (الشبح) الأميركية الصنع، على أهداف إيرانية في ​سوريا​.

وعرض قائد سلاح الجو عميكام نوركين، في اجتماع لقادة سلاح الجو من نحو 20 دولة في العالم، في هرتسيليا، سلسلة من الهجمات التي نفذها ​الطيران الإسرائيلي​ ضد أهداف في الشرق الأوسط، مبرزاً كون إسرائيل أول من استخدم طائرات "إف 35" (المعروفة أيضاً باسم "جوينت سترايك" و"أدير" باللغة العبرية التي تعني "قدير") في العالم في تنفيذ هجمات.

وعرض صورة لطائرة "إف 35" وهي تحلق فوق ​بيروت​، وكشف أنه تم تنفيذ هجومين بواسطة هذه الطائرات، قائلاً "نطلق المقاتلة (إف 35) في كل أنحاء الشرق الأوسط، وهاجمنا (بها) بالفعل مرتين على جبهتين مختلفتين".

وأقر نوركين بأن الإيرانيين أطلقوا، قبل أسبوعين، باتجاه الجولان السوري المحتل 32 صاروخاً، خلافاً للتصريحات الإسرائيلية السابقة، إذ كان البيان الأول للجيش ذكر أنه تم إطلاق 20 صاروخاً، في حين قال الأمين العام لـ"حزب الله" ​السيد حسن نصر الله​، إنه تم إطلاق 55 صاروخاً.

وحسب نوركين، فإن الصواريخ التي أطلقت باتجاه الجولان السوري المحتل تم اعتراض أربعة منها، في حين سقط باقيها في الأراضي السورية. واعترف بإطلاق الدفاعات السورية المضادة للأهداف الجوية أكثر من 100 صاروخ على ​الطائرات الإسرائيلية​ التي شنت هجمات في سورية ليلة 10 ايار، رداً على الهجوم الصاروخي على الجولان. لكنه أكد أن جميع الطائرات التي شاركت في هذه العملية الواسعة النطاق ضد القوات الإيرانية في سورية، عادت سالمة إلى قواعدها.