اكد النائب ​زياد أسود​ انه "في وقت يعرف الجميع أنني من المدافعين المتقدمين عن ​المقاومة​ والمنظرين بقوة لحركتها إلا انه ولعوامل انتخابية دفعت الثمن بسبب التحريض ضده في الشارع الشيعي، فيما كان يؤخذ عليّ في الشارع المسيحي انني ذبت في التفاهم مع ​حزب الله​،" معتبرا ان "الاتهامات ضدي في المعركة ​الانتخابات​ بالعمالة، كانت محاولة اغتيال سياسي من الخصوم"، واوضح اسود انهم "حين يتهمونني بالعمالة يصبح لزاما علي التذكير كيف استقبلنا اهلنا المهجرين في ​حرب تموز​، وجاء تذكيري بحملي كيس الطحين لخدمة اهلنا كردة فعل على اتهامي بالعمالة."

وشدد اسود في حديث تلفزيوني، على ان "​قانون الانتخاب​ هو قانون سيئ، قسّم ​لبنان​ الى مناطق طائفية مغلقة على نفسها واحدث أزمة طائفية وأظهر سقوط المعايير الاجتماعية والسياسية والقيم في مجتمعنا"، منتقدا "التغني بالعيش الواحد والمشترك، في حين ان ​الحملات الانتخابية​ بنيت على المذهبية والطائفية ودفعت فيها الاموال من دون حسيب وحدود، اما نحن فخضنا الحملة الانتخابية بفلس الارملة وباللحم الحي وخضناها بالصبر والقناعة وبمحبة الناس وليس بالاغراءات وبالوعود الكاذبة "، مشيرا الى "سقوط الخطاب السياسي بين اللوائح وانتقال المعركة في ما بين المرشحين في نفس اللائحة"، مضيفا ان "تبين ان اللبنانيين لا يثقون ببعضهم ومستعدون للدخول في حرب اهلية جديدة"، وكشف ان "نتيجة هذه الانتخابات رحنا الى أزمة طائفية مذهبية بدل ان نطور تجربتنا الانتخابية السابقة وننحو نحو الانفتاح والخطاب الوطني."

ورأى اسود ان "وضع بعض اعضاء تكتل لبنان القوي ورقة بيضاء في انتخابات رئاسة المجلس النيابي هي موقف اعتراضي على اداء بري ونهجه وعلى عرقلته في محطات كثيرة للعهد"، مضيفا ان "هذا الموقف الاعتراضي من قبلهم يأتي نتيجة ترسبات من العلاقة بين التيار الوطني الحر وحركة أمل". ولفت اسود الى ان الرئيس بري يعلم ان زياد اسود شخص وطني وشفاف وصريح ويقول ما يفكر به بكل وضوح وهو يعلم انه عندما يضحك لي يكون يضحك لرجل صادق وانا بادلته الضحكة وقلت له في التهاني: دولة الرئيس "ضرب الحبيب زبيب".