علق ​الشيخ حسين مشيك​ على الخلافات واطلاق النار الذي يقع في ​البقاع​ والشمال غالباً، متسائلا: "من المسؤول والمسبب وما هو الدافع بعدم ملاحقة المجرم الحقيقي والمخالف خلف الاشكالات في المناطق الأكثر حرماناً وإهمالاً كالتي تحصل في ​بعلبك​ وطرابلس بين المدنيين وتبادل اطلاق النار بين الاهل والجيران، أليس عدم تدخل الدولة والقيام بدورها وواجباتها امام من يلجأ اليها لأخذ حقه بالقانون فيجد أحياناً المظلوم انّ المعتدي مؤمن له حماية بسبب علاقاته تارةً وأخرى بسبب الغطاء السياسي من الجهة الحزبية التي يتظلل تحت رايتها ليرتكب ما يحلو له من مخالفات واعتداءات وظلم على العباد".

وفي بيان له، تمنى الشيخ مشيك على ​الحكومة​ ​الجديدة​ "تأمين فرص عمل للشباب في المناطق الأكثر حرماناً كما وعلى الأجهزة المعنية في الدولة من أجهزة أمنية وقضائية الأخذ بعين الإعتبار العدالة الإجتماعية في هذه المناطق والإنماء المتوازن مع باقي المحافظات والأقضية ومعالجة السبب الرئيسي لهذه الخلافات ويتجلى العلاج بفتح ذراعي ​المحبة​ من الحكومة لتحضن جميع أبنائها من كافة الطوائف والمناطق وتؤمن لهم الإنماء و​الأمن​ والأمان".