ذكرت قناة ال Nbn في مقدمة السابعة مساءً ان صحيحٌ أن الرئيس المكلف ​سعد الحريري​ موجودٌ في الخارج لكن ملائكتَهُ حاضرةٌ في ​لبنان​ على خطوطِ تشكيل ​الحكومة​ عبر ​غطاس خوري​، الذي يبدو أن مثل هذه المهمات التي كان يتابعُها ​نادر الحريري​، قد انتقلت إليه.

ومع ذلك فإن ملف التأليف يُفترضُ أن يتلقى جرعة تزخيم مع عودة الحريري من ​السعودية​ والمتوقعة الأسبوع المقبل.وقبل ذلك الحين وبعدَهْ، حديثُ شكلِ الحكومة ِالعتيدة وعدد أعضائِها وتوزيع حقائبِها وحِصصها، هو مالىءُ دنيا لبنان وشاغلُ ناسِها.

من بين المشاغل البعيدة عن الهمّ الحكومي، الوضعُ الأمني المتفلت في منطقة بعلبك. هذا الوضعُ تابَعهُ ​الرئيس ميشال عون​ مع وزير الداخلية والمحافظ ​بشير خضر​ وقد حَرُصَ الوزير ​نهاد المشنوق​ على رمي كرتِه في ملعب رئيس الجمهورية لمتابعتِه من أجلِ الوصول الى نتائجَ تـُريحُ المواطن في هذه المنطقة التي ينتشرُ فيها الفلتان الأمني بطريقةٍ غيرِ مقبولة، قال وزير الداخلية، فيما أعلنَ الرئيس عون أن اجتماعاتٍ مكثفة ستـُعقدُ لوضع حدٍ للفوضى هناك بأسرع وقت.

أما كرةُ ​النزوح السوري​ فقد حلت في ملعبِ ​اللواء عباس ابراهيم​، الذي أعلن أن آلافَ النازحين سيُعادون الى ديارهم قريباً، وذلك بعد ساعات على دعوة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي الى التواصل مع السلطاتِ السورية لإعادةِ النازحين الى بلادِهم