أكد النائب ​وليد البعريني​ أن لا أحد في ​لبنان​ يمكنه أن ينتصر على الآخر، مشيرا الى ان الكلّ يقف على رمال متحركة قادرة أن تغيّر الواقع، والمطلوب أن يقف لبنان على أرض صلبة، تمكنه من الصمود أمام العواصف التي تضرب المنطقة، وهذا لا يتحقق إلا بأوسع توافق وطني. وإذ شدد البعريني في حديث لصحيفة "الشرق الاوسط" على أن ​سياسة النأي بالنفس​ قادرة على حماية لبنان وتثبيت استقراره، دعا إلى عدم تضييع فرصة مؤتمر "سيدر" ومساعدة رئيس ​الحكومة​ ​سعد الحريري​ على ترجمة مقررات هذا المؤتمر، إلى مشاريع للنهوض ب​الاقتصاد اللبناني​.

ورأى البعريني في "​الشرق الأوسط​"، أن ​المجلس النيابي​ الجديد أمامه كثير من المهمات التشريعية التي تترجم تطلعات اللبنانيين الذين انتخبوا نوابه. ولفت إلى توفر أجواء إيجابية توحي بوجود تفاهم وتعاون بين كلّ الزملاء للعمل معاً لما فيه مصلحة لبنان واللبنانيين. وأكد أن السياسة العامة للبلاد ترسمها الحكومة، لكن يفترض أن يواكبها المجلس النيابي بورشة تشريعات وقوانين تمكنها من تنفيذ المشاريع الإنمائية والاقتصادية، والإصلاحات المطلوب إدخالها على بنية الدولة ومؤسساتها وإدارتها.

ودعا الجميع إلى الخروج من الأنانية والتمسك بهذه الحقيبة الوزارية أو تلك، مشيرا الى ان المطلوب أن يعمل الكلّ من أجل خيار الدولة، وبناء دولة قوية تراعي طموحات الشباب والأجيال القادمة وتوقف هجرة ​الشباب اللبناني​ إلى الخارج.