رأى النائب ​أيوب حميد​ ان "​الانتخابات النيابية​ التشريعية أعطت للحياة السياسية فرصا جديدة، وان كان ​قانون الانتخاب​ قد لا يرضي طموحاتنا جميعا، ولكن بالسعي الدؤوب نصل الى ​القانون الانتخابي​ العصري يعطي فرصا حقيقية لمشاركة اطياف اللبنانيين كافة، فيسهم كل قادر على نهضة الوطن والتضحية في سبيله".

واشار خلال حفل الافطار السنوي لمكتب المهن الحرة في حركة "أمل" - اقليم بيروت، قسم المهندسين الى "ان الجميع اليوم ينتظرون ولادة حكومة جديدة، وقد كثر المستوزرون وكثر الطلب على الحقائب الدسمة، كما يقولون، ان كانت سيادية ام خدماتية ، ولا شك ان كل ذلك يثقل على الرئيس المكلف فرصة تشكيل الحكومة بسرعة، ونأمل ان يكون هناك بعض من التواضع لكي نستطيع ان نعبر هذه المرحلة بأقل ضرر، وان تولد حكومة الشراكة الوطنية والوحدة الوطنية، بما يتمناه الناس لتكون قادرة على بلسمة الكثير من الجراحات وحل الكثير من المعوقات التي تواجهنا جميعا".

ورأى حميد "ان خطر التوطين لا يزال قائما واخطار الادماج لا تزال هدفا عند بعض الدول المستكبرة والتي تستضعف لبنان وقدرته على مواجهة الاملاءات الخارجية، ومن هذا المنطلق يجب ان يكون لدينا الجرأة لكي نواجه المشكلة متكاتفين وبطريقة صحيحة وسليمة والتباحث في خطورة هذا الواقع لكي يكون لبنان وطنا لجميع ابنائه كما اراده الامام الصدر وكما نصت وثيقة الوفاق الوطني. ان هذا الخطر يوازيه من جهة اخرى خطر ​العدوان الاسرائيلي​، وفي الرابع من حزيران تعود بنا الذاكرة الى تلك المحطة المشؤومة التي اضاعت الكثير من الاراضي العربية والقدس الشريف و​كنيسة القيامة​. فاليوم بالارادة وبالادارة الاميركية يراد سلب ما تبقى من هذه المقدسات الاسلامية والمسيحية واعطاؤها للكيان الصهيوني".

وحذر من الاطماع الاسرائيلية في مياهنا وبرنا، مشيرا الى اجتماع القيادات اللبنانية امس لبحث آلية مواجهة ما يراد ان نرضى به، بدعم من الارادة الاستكبارية التي تريد لنا ان نضيع بعضا من حقنا في مياهنا وثرواتنا الطبيعية ب​النفط والغاز​".