لفت محافظ ​بعلبك الهرمل​ ​بشير خضر​، خلال استقباله وفداً من مخاتير و​تجار بعلبك​ وفعاليات، شكروه على متابعته الحثيثة للوضع الأمني في المحافظة، إلى "أنّنا أوصلنا صوتكم الغالي وألمكم إلى المكان الّذي ينبغي أن يصل إليه، إلى رئيس الجمهورية ​ميشال عون​، ورئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ ورئيس الحكومة ​سعد الحريري​ ووزير الداخلية ​نهاد المشنوق​ الّذي وضعه الموضوع بسلّم أولوياته، وقائد الجيش العماد ​جوزاف عون​ المشكور على سرعة تجاوبه وتعاونه إلى أقصى الحدود"، مبيّناً أنّ "اليوم، الوضع الأمني إلى تحسّن في المنطقة، ونؤكّد أنّ المداهمات مستمرّة بحقّ من عبث بأمن أهلنا".

وركّز على "أنّنا نرفع الصوت أيضاً للإنماء، فصحيح أنّنا نريد الأمن، ولكن لكي يتحقّق الأمن بالشكل الّذي نطمح إليه ويستمر، لا بدّ من أن يكون هناك خطة إنمائية جدية، خاصة بعد مؤتمر "سيدر"، وهذا ما تحدّث الحريري"، منوّهاً إلى أنّ "في موضوع قانون العفو، رغم أنّه ليس من اختصاصي، إلّا أنّني كنت ممن طالبوا به منذ أربع سنوات، وفي الوقت الّذي يوجد أشخاص مظلومون ويستأهلون العفو، هناك من جهة أخرى من لا يستأهل هذا العفو، أي من أخلّوا ويخلّون بأمن هذه المدينة، فقد أصابوا قانون العفو برصاصهم وقذائفهم".

وبيّن خضر أنّ "تعليقاً على البيانات المنسوبة إلى ​العشائر​ والعائلات وهي منها براء، فلم يجرؤ كاتبيها على ذكر أسمائهم، والّتي فيها تهديد وتهويل وتحميلي مسؤولية أي نقطة دم نتيجة ​الخطة الأمنية​، ملمّحين بموضوع الثأر، فقد سررت بهذا البيان الّذي يدلّ على انهيار المطلوبين وتلمسّهم جدية الإجراءات الأمنية، فهرب من هرب، واختبأ من اختبأ، وأوقف من أوقف"، مشدّداً على "أنّني أتوجّه بالشكر إلى عائلات و​عشائر بعلبك الهرمل​ اّلذين استنكروا البيان المذكور، وأبدو كلّ الحب والدعم لمساعينا الخيرة، وهذا ليس بغريب على عائلات وعشائر المنطقة الّذين نحب ونحترم، ونعمل لأجلهم".

وأكّد أنّ "مشوارنا مع الملف الأمني طويل ومستمرّ، وفي ظلّ التحضيرات لموسم أعياد ومهرجانات واصطياف، من حقّكم علينا تأمين كل وسائل الطمأنينة والعيش الكريم".