علمت "الجمهورية" أنّ لقاء رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ مع وزير المهجرين ​طلال أرسلان​ تناوَل العقدة الدرزية بعدما تبلّغَ جميع الأطراف المعنيين بالتشكيلة الحكومية بتمسّكِ رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط بالحقائب الدرزية الثلاث في حال كانت التشكيلة تضمّ 30 وزيراً، طالما إنّ التمثيل سيكرّس نتائج ​الانتخابات النيابية​ التي وضَعت جنبلاط في موقعٍ يتيح له القول إنه "الممثل الوحيد للطائفة الدرزية" لمجرّد أنه يَحظى بدعم 7 نوّاب دروز من أصل ثمانية، بعدما لقيَ دعم النائبِ ​أنور الخليل​ الذي سمّيَ على لائحة "الوفاء والأمل" بدعم جنبلاط المباشر وترشيح النائب ​فيصل الصايغ​ على لائحة "المستقبل" في ​بيروت​ الثانية وفق المعادلة عينه.