أكد علماء من مركز ​الطقس​ والمناخ في ماديسون أن الأعاصير والعواصف الاستوائية في المحيط ين الهادئ والأطلسي أصبحت أبطأ وأكثر خطورة على البشر. وقال الباحثون إن ظاهرة ​الاحتباس الحراري​ أدت إلى انخفاض سرعة الأعاصير فوق ​المياه​ واليابسة، بنسبة 20% في المحيط الأطلسي و30% في شمال غرب ​المحيط الهادئ​ وحوالي 20% على سواحل ​أستراليا​.

وارتفع مستوى الهطول على سطح الأرض بسبب مجموعة من العوامل، وتحولت ​الفيضانات​ من كوارث طبيعية صغيرة إلى كوارث كبيرة مدمرة. ويمكن أن تؤدي زيادة درجة حرارة كوكب الأرض بمقدار 1.5 إلى 3 درجات إلى تفاقم الوضع بشكل كبير وستصبح الأعاصير أبطأ وأقوى. وستتكرر العواصف المدمرة مرات ومرات جالبة دمارا هائلا.