اشارت المصلحة الوطنية ل​نهر الليطاني​ الى انه عطفا على بيانها الصادر اول امس؛ والذي حدد بعض اسباب العكر في بعض مناطق الحوض الادنى لنهر الليطاني؛ وكان قد سبقه اخبار للنيابة العامة وكتاب لسعادة محافظ ​النبطية​ ​محمود المولى​ لملاحقة ووقف اي تعديات ومنها اعمال غسل الرمول إن وجدت؛ نوهت المصلحة الوطنية لنهر الليطاني بالاجراءات التي اتخذها سعادة المحافظ لمنع التعديات وقيامه بتسطير الاستنابات اللازمة فيما يتعلق بالتعديات خارج نطاق محافظته.

ولفتت المصلحة الى ان هذه الاجراءات وذلك البيان لا يعنيان ابراء ذمة ​المرامل والكسارات​ فيما لو تبين قيامها باعمال غسل الرمول ورمي مخلفاتها في النهر؛ لافتة عناية من يهمه الامر الى إن خطر المرامل والكسارات يتجاوز ذلك الى تهديد منشآت وامدادات مشروع ٨٠٠ لا سيما في منطقة برغز - قضاء ​حاصبيا​ جراء اعمال التفجير الامر الذي دفع المصلحة الوطنية لنهر الليطاني لتوجيه كتاب في هذا الخصوص الى وزارتي الطاقة و الداخلية.

وامام ما وصفته "بالتوحش في التعاطي مع نهر الليطاني" ناشدت المصلحة جميع المسؤولين لرفع شعار تصنيف منطقة الحوض الادنى بكاملها محمية طبيعية مع ما يستوجبه ذلك من وضع نظام وتصميم توجيهي يتناسب مع مقتضيات حماية النهر واستثماره.