أكّد رئيس ​الحكومة الجزائرية​ ​أحمد أويحيى​، أنّ "بلاده مستهدفة سياسيًّا وأمنيًّا، عبر تدفّق ​المخدرات​ ومشاكل ​المهاجرين​ غير الشرعيين القادمين من دول الساحل و​إفريقيا​"، موضحًا أنّ "الجزائر مستهدفة بعدوان قاتل لأنّها برهنت وحدة صفّها في مجابهة المؤامرات وعلى رأسها ​الربيع العربي​، الأمر الّذي جعلها تواجه سيلًا من المخدرات الّتي يُراد أن تغرق البلاد، لولا فطنة وكفاءة قوات الجيش".

ولفت أويحيى، في خطاب في مؤتمر سياسي لحزبه "​التجمع الوطني الديمقراطي​"، إلى أنّ "الجزائر تدفع ضريبة قاسية نتيجة تمسّكها بمبادئها واستقلالية قرارها، وتدفع أيضًا ثمن مساندتها لمبدأ الحقّ في تقرير المصير لإخوانها الصحراويين، الأمر الّذي دفع بجيرانها إلى إطلاق ادعاءات دنيئة ترهن مستقبل الشعوب المغاربية".