اكد رئيس ​منظمة الطاقة الذرية الايرانية​ ​علي اكبر صالحي​ انه اذا لم يواجه ​الاتحاد الاوروبي​ السياسات الاميركية فان المستقبل سيكون مرعبا، وسيتزعزع الامن في المنطقة والعالم بسبب انهيار ​الاتفاق النووي​.

وقدم صالحي في تصريح ادلى به خلال طاولة مستديرة في اوسلو عقدت تحت شعار "الشرق الاوسط في مواجهة هزات متعددة الاطراف" بحضور نظيريه النرويجي والعماني ضمن مشاركته في منتدى اوسلو، ايضاحات حول مواقف ومبادئ السياسة ​الخارجية الايرانية​ في مجال النشاطات النووية السلمية وفتوى قائد الثورة القائمة على حرمة استخدام الاسلحة النووية وحاجة البلاد من ​الطاقة النووية​ لاحراز التقدم والتنمية والاعتقاد باطار ربح - ربح في المفاوضات والالتزام بالتعهدات. ووصف سياسات الادارة الاميركية الجديدة بالخاطئة واثارة موضوع تعليق التخصيب، معتبرا انه تكرار للاخطاء السابقة وان البدء بالمفاوضات كان في الاساس عقب التخلي عن هذه السياسة وتغيير التوجهات الاميركية. واعتبر ردود الافعال الشديدة التي ابداها المجتمع الدولي ازاء القرارات غير العقلانية والفاقدة للاسس من قبل ​اميركا​ بانها مشهودة وواضحة تماما.

وشدد انه اذا لم يبد الاتحاد الاوروبي والبلدان الاخرى الداعمة للاتفاق النووي اعتراضهم العملي على سياسات اميركا في الوقت المحدد فان المستقبل سيكون مرعبا على خلفية تقويض الامن في المنطقة والعالم بسبب انهيار الاتفاق النووي. واكد ضرورة اقامة حوار اقليمي بين اللاعبين الرئيسيين في المنطقة، "وانه كما اعلن المسؤولون الايرانيون مرات عديدة استعداد ​طهران​ للتفاهم المتبادل وايجاد حلول للازمات في المنطقة عبر الحوار والتفاهم".