رأى مراقبون في حديث إلى "الأخبار" أن خطوة هجوم ​تيار المستقبل​ على بعبدا تندرج في خانة التجاوب الحريري مع الإرادة ​السعودية​".

وعلمت "الأخبار" ان وزير الخارجية في حكومة ​تصريف الأعمال​ ​جبران باسيل​ رَفع الحصة التي يُطالب بها فريقَا ​رئاسة الجمهورية​ ـــــــ التيار الوطني الحرّ، من 9 وزراء إلى 11 وزيراً، على أن تضمّ وزيراً عن ​الطائفة السنية​ وآخر عن ​الطائفة الدرزية​. في مقابل حصول "القوات" على ثلاث حقائب، و​تيار المردة​ على حقيبة واحدة، مع وضع "فيتو" على تولّي المردة حقيبة الأشغال.

كما علمت ان رئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​ لجأ إلى إلغاء موعده مع باسيل، والذي كان مُقرّراً يوم السبت الماضي، لاعتبار رئيس الحكومة أنّه ليس لدى باسيل أي أجوبة إيجابية في ما يتعلّق بخريطة الطريق التي رفعها الحريري إلى رئيس الجمهورية يوم الجمعة. كما أنّ الحريري أحجم، في المقابل، عن زيارة بعبدا، أمس، كما كان متوقعاً.