طمأن وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الاعمال ​بيار بو عاصي​ مؤسسات الرعاية الاجتماعية و​رعاية المعوقين​ المتعاقدة مع وزارة الشؤون ان "عقودها جاهزة وستوقع في اسرع وقت للاستمرار في أدائها الانساني بعد تأخرها أشهرا بناء على طلب ​مجلس الوزراء​ التريث".

وشدد بو عاصي على ان "المشكلة الاساسية تبدأ من حجم الامكانات المادية المتوافرة وغير الكافية من الدولة لهذه المؤسسات المتميزة بعملها وجهدها في تلبية الحاجات". وعن ملف الاطفال ذوي الصعوبات التعلمية، شرح ان "محدودية الاعتمادات تفرض وضعها في المكان المناسب واللازم لاستخدام الوفر في مكان آخر والهدف سيكون الاطفال ذوي الاعاقة ولا سيما العقلية منها والتوحد"، موضحا ان "​وزارة التربية​ في صدد إعداد برنامج ممتاز لهم"، مشيرا الى ان "​وزارة الشؤون الاجتماعية​ لم ولن تعمل بحدية في هذا الملف، اذ ستقوم بتقويم الاطفال المصنفين من ذوي الصعوبات ومن يتبين ان وضعه تحسن وبات جاهزا للانتقال الى ​التعليم المهني​ والاكاديمي فسيصار الى ذلك، أما من تراجع فسيصنف من ذوي الاعاقة".