أكد المدير العام للتربية فادي، في كلمة له خلال رعايته احتفالاً تكريمياً نظمته مؤسسات "أمل" التربوية وثانوية الشهيد ​حسن قصير​ تكريميا للتلامذة المتفوقين في الامتحانات المدرسية وفي النشاطات العلمية والادبية والرياضية للعام الدراسي 2017 2018 في ثانوية الشهيد حسن قصير، أن "هذه الانجازات ما كانت لتتحقق لولا الرؤية الصائبة وال​سياسة​ الحكيمة، والتوجه السديد لمجلس الامناء، والمتابعة الحثيثة والجدية لادارة الثانوية، وحس الرسالة التعليمية السامية لافراد الهيئة التعليمية، والشغف الجامح للتلامذة في تلقف العلم".

وأشار الى "أننا لا ننسى دور الاهل في تهيئة الظروف الملائمة لاولادهم، هي منظومة متكاملة متناغمة، اتسمت بها مؤسسات امل فاثمرت، وكان حصاردها وفيرا ومميزا، قد يعتقد البعض ان الهدف قد تحقق، وبالتالي انتهت المسيرة المطلوبة بانتهاء المسار المدرسي"، موضحاً "اننا اكتسبنا قسطا مهما من العلم، وقد جاء الوقت لخوض غمار العمل واكتساب المال".

وتابع بالقول "رويدا ايها الاحبة، دعونا نستلهم بعضا من اقوال الامام علي، العلم مقرون بالعمل فمن علم عمل، العلم خير من المال، لان العلم يحرسك، وانت تحرس المال، لا شرف كالعلم، ولا ميراث كالادب"، معتبراً أنها "حكم درر، تضيء لكم الدرب نحو المستقبل الواعد، عبر تحصيل المعارف العلمية في التعليم الجامعي، وبخاصة انكم متفوقون – متميزون".

كما نوه الى أن "​المؤسسات التربوية​ الحقة، هي التي تولى، الى جانب واجبها في تقديمها التعليم النوعي، الاهتمام والرعاية اللازمين للانشطة المدرسية، بكل ميادينها الثقافية والعلمية والرياضية والكشفية اذ من خلالها تتفتق الابتكارات وتتجلى الابداعات، وهذا يؤتي فائدة ذات منحيين، أولاً ترسيخ لمكانة رفيعة للمؤسسة المعنية على المستوى التعليمي التربوي، وثانياً تأكيد لاكتشاف كوكبة مهمة من مشروع رواد في مختلف ​الميادين​، يضعون الوطن في مواكبة الحضارة الانسانية".

وأوضح يرق أنه "سندا الى ذلك، نرى ان الرهان كبير على كل من المؤسسة التربوية للاستمرار في تقديم الخدمة التعليمية، وعلى ​الطلاب​ لمتابعة تحصيلهم العلمي، بما يلبي طموحاتهم ويرفع اسم ​لبنان​".

وختم بالقول "انني اذ اهنئ التلامذة على تفوقهم، اعرب عن تقديري للجهود التي قامت بها مؤسسات "أمل" التربوية، وبخاصة في ثانوية الشهيد حسن قصير، ممثلة بمديرتها السيدة رحمة الحاج، املا مزيدا من العطاء في سبيل تلامذة لبنان".