ذكرت صحيفة "الأخبار" أنه قبل إعلان الأمين العام ل​حزب الله​ السيّد ​حسن نصرالله​ عن تكليف النائب السابق نوّار الساحلي بملفّ النازحين، كانت دوائر الحزب قد انخرطت في إعداد هيكلية عمل إدارية وتنظيمية لإعداد مشروع يخصّ عودة النازحين وبحسب البيان الصادر عن الحزب، أمس، تقرر فتح تسعة مراكز في المناطق التي يوجد للحزب فيها تواجد تنظيمي لاستقبال النازحين وتعبئة استمارات العودة الطوعية لمن يرغب منهم بذلك، موضحة أن هذه المراكز موزعة كالآتي: أربعة مراكز في الجنوب (​النبطية​ وصور و​بنت جبيل​ و​العديسة​) وأربعة مراكز في ​البقاع​ (​بعلبك​ و​الهرمل​ و​بدنايل​ واللبوة) ومركز في ​الضاحية الجنوبية​ مع نشر أرقام هواتف للنازحين الراغبين بالاستفسار(راجع الجدول المرفق).

وبينت مصادر متابعة للصحيفة أن "الهدف الأول هو العمل على النازحين الراغبين بالعودة، قبل البحث في سبل إقناع النازحين غير الراغبين وطمأنتهم بضمانات من الجانب السوري". ولا تخفي المصادر صعوبة المسؤولية الملقاة على فريق العمل، وتعقيدات العملية اللوجستية، التي تتطلّب تحضير الأسماء ومراجعتها مع الأمن العام اللبناني والجهات الأمنية والرسمية السورية، فضلاً عن الدمار الذي أصاب العديد من المدن والقرى التي تحرّرت مؤخّراً، وعدم توفّر البنية التحتية اللازمة في بعضها للحياة، مع الجهد الذي تبذله مؤسسات الدولة السورية في المناطق المحرّرة لإعادة المتطلّبات الخدمية وإطلاق ورشة البنى التحتية